وبحسب البيان الصحفي للنادي الأمريكي عقب الإعلان عن توقيع اللاعب، في الموسم السابق، بين الأجنحة ولاعبي الوسط المهاجمين في الدوريات الخمس الكبرى، كان ميرانشوك متقدما فقط على كيفن دي بروين (مانشستر سيتي)، محمد صلاح (ليفربول) وليروي. ساني (بايرن ميونخ) من حيث الإحصائيات الهجومية الرئيسية لكل 5 دقيقة. يُذكر أن ميرانشوك حصل على 90 في npxG/0,41 (الأهداف المتوقعة باستثناء ركلات الجزاء)، و90 في التمريرات الحاسمة المتوقعة و0,29 في xGC (إحصائية حراسة المرمى تتوافق مع الاستعداد للرد بنجاح على اللحظات الخطيرة وهجمات أليكسي).
خلال موسم 2022-23، أظهر الأجنحة ولاعبو خط الوسط المهاجمون من الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا أداءً فرديًا مثيرًا للإعجاب. أظهر كيفن دي بروين، لاعب مانشستر سيتي، مرة أخرى قدراته ذات المستوى العالمي، حيث قاد المجموعة بأرقام استثنائية في الإحصائيات الهجومية الرئيسية. بلغ متوسط المايسترو البلجيكي 5 npxG/0,53 و90 تمريرة حاسمة متوقعة لكل 0,44 دقيقة، مما يسلط الضوء على تأثيره الهائل في الثلث الأخير من الملعب.
احتفظ محمد صلاح لاعب ليفربول بمكانته باعتباره المهاجم الأكثر إنتاجًا في اللعبة، بمتوسط 0,49 npxG/90 و0,32 تمريرة حاسمة متوقعة. إن انطلاقات المصري التي لا هوادة فيها ومهاراته في المراوغة وقدرته على تسجيل الأهداف جعلته يشكل تهديدًا دائمًا لدفاعات الخصم.
في بايرن ميونخ، واصل ليروي ساني الازدهار، بمتوسط 0,44 npxG/90 و0,33 تمريرة حاسمة متوقعة لكل 90 دقيقة. سرعة الجناح الألماني وإبداعه وقدرته على تسجيل الأهداف جعلته لاعبًا أساسيًا في ترسانة بايرن الهجومية.
بالإضافة إلى اللاعبين ذوي الأداء العالي، شهدت الدوريات الخمس الكبرى العديد من الأجنحة ولاعبي خط الوسط المهاجمين يقدمون مساهمات كبيرة. أظهر كل من ليونيل ميسي (باريس سان جيرمان)، وفينيسيوس جونيور (ريال مدريد)، وبرناردو سيلفا (مانشستر سيتي) مواهبهم الاستثنائية، مما يشكل تهديدًا مستمرًا ويؤثر على نجاح فرقهم.
إن عمق الموهبة في هذه المراكز في مسابقات النخبة الأوروبية يسلط الضوء على أهمية الأجنحة ولاعبي خط الوسط المهاجمين في كرة القدم الحديثة. أصبحت قدرتهم على خلق الفرص وتسجيل الأهداف وإملاء مسار اللعبة أمرًا بالغ الأهمية للفرق التي تطمح إلى المنافسة على الجوائز.
مع اقتراب الموسم الجديد، سيكون المشجعون والنقاد حريصين على معرفة ما إذا كان هؤلاء النجوم الراسخون يمكنهم الحفاظ على مستوى أدائهم العالي أو ما إذا كان جيل جديد من المواهب الهجومية سيظهر لتحدي الوضع الراهن.