وفي الدقيقة العاشرة من المباراة، افتتح لاعب الوسط المهاجم البرتغالي فابيو كارفاليو التسجيل بمساعدة لاعب برتغالي آخر هو ديوغو جوتا. ومع نهاية الشوط الأول، عزز لاعب وسط ميرسيسايد كورتيس جونز تقدم فريقه بالتسجيل من تمريرة من محمد صلاح. وفي منتصف الشوط الثاني، حدد المدافع اليوناني كونستانتينوس تسيميكاس النتيجة النهائية.
وسبق أن فاز ليفربول على بيتيس (1-0) وأرسنال (2-1) في المباريات الودية. ومن جانبه، خاض مانشستر يونايتد أربع مباريات إضافية استعدادًا للموسم الجديد حتى اليوم، حيث فاز على رينجرز (2-1) وبيتيس (3-2)، لكنه خسر أمام روزنبورغ (0-1) وأرسنال (1-2). .
وكانت المباراة بين هذين العملاقين في الدوري الإنجليزي الممتاز متوقعة للغاية حيث كان الفريقان يستعدان بشكل مكثف للموسم المقبل. كان حامل اللقب ليفربول يتطلع للدفاع عن لقبه، بينما كان مانشستر يونايتد، تحت قيادة المدرب الجديد إريك تن هاج، يتطلع إلى التعافي من الموسم السابق المخيب للآمال.
الهدف الافتتاحي الذي سجله فابيو كارفاليو، الموهبة الشابة الواعدة، حدد نغمة المباراة. وأظهر لاعب خط الوسط البرتغالي، الذي وصل إلى ليفربول قادما من فولهام خلال فترة الانتقالات الصيفية، براعته الهجومية وقدرته على هز الشباك. سلطت مساعدة ديوغو جوتا الضوء على التفاهم القوي والتواطؤ بين اللاعبين البرتغاليين داخل فريق ليفربول.
خلال الشوط الأول، واصل ليفربول سيطرته على الكرة وصناعة الفرص. وأظهر الهدف الثاني الذي سجله كيرتس جونز عمق الفريق وجودة فريقه. لقد صنع جونز، منتج أكاديمية ليفربول، اسمًا لنفسه تدريجيًا وأثبت جدارته بنهاية رائعة.
وفي الشوط الثاني، حاول مانشستر يونايتد العودة، لكن دفاع ليفربول بقيادة صاحب الخبرة فيرجيل فان دايك ظل حازما. الهدف الأخير الذي سجله كونستانتينوس تسيميكاس، حسم الفوز لنادي ميرسيسايد، وأظهر قدرته على السيطرة على المباراة ومتابعة المباراة حتى النهاية.
وكانت هذه المباراة بمثابة اختبار مهم لكلا الفريقين في إطار استعدادهما لبدء موسم الدوري الإنجليزي الممتاز. أظهر أداء ليفربول براعته المستمرة وعمق الفريق، بينما سلطت هزيمة مانشستر يونايتد الضوء على التحديات التي يواجهونها في إعادة البناء والتكيف مع تكتيكات المدير الفني الجديد.
بشكل عام، كانت المباراة مواجهة مثيرة بين اثنين من أفضل الفرق في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يوفر نظرة مسبقة للموسم المثير المقبل. لا شك أن ليفربول ومانشستر يونايتد سيكونان حريصين على البناء على أدائهما والمنافسة على لقب الدوري في الأشهر القادمة.