وأظهر محمد صلاح موهبته مرة أخرى بتسجيله هدفه الـ13 في شباك “مانشستر يونايتد” خلال تمثيله “ليفربول” في الدور ربع النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي. وفي مباراة مثيرة، جاءت لحظة المجد لصلاح خلال الوقت بدل الضائع من الشوط الأول. ولم يبرز هدفه مهاراته المتميزة فحسب، بل سلط الضوء أيضا على مساهماته الكبيرة في الفريق منذ انضمامه إلى "ليفربول" في صيف 2017. ومن الجدير بالذكر أن لاعبي "مانشستر يونايتد" لم ينجحوا في تسجيل سوى 12 هدفا في شباكهم. "ليفربول" خلال نفس الفترة من موسم 2017/18، مما يسلط الضوء على براعة صلاح التهديفية الاستثنائية وتأثيره على المباريات ضده. منافسيهم الرئيسيين.
منذ وصوله إلى ليفربول في صيف 2017، واصل محمد صلاح إحداث تأثير كبير. كان هدفه الأخير ضد مانشستر يونايتد بمثابة هدفه الثالث عشر الناجح ضدهم. يُظهر هذا الإنجاز الرائع قدرة صلاح الاستثنائية على تسجيل الأهداف وقدرته على هز الشباك باستمرار ضد أحد أكبر منافسي النادي. في المقابل، واجه لاعبو «مانشستر يونايتد» صعوبة في اختراق دفاع «ليفربول»، فتمكنوا من تسجيل 13 هدفاً فقط منذ انطلاقة موسم 12-2017. تسلط هذه الإحصائية الضوء على هيمنة صلاح في المباريات ضد مانشستر يونايتد وقدرته على النجاح حيث عانى الآخرون.
أصبحت براعة صلاح في تسجيل الأهداف سمة مميزة لوقته في "ليفربول". قدرته على إيجاد المساحة وخلق فرص التهديف وتحويلها إلى أهداف جعلت منه كابوسًا لدفاعات الخصم. لقد أظهر نفسه ليس فقط كلاعب أساسي في فريق ليفربول، ولكن أيضًا كقوة هائلة ضد مانشستر يونايتد. مع كل هدف يسجله صلاح في مرمى مانشستر يونايتد، فإنه يعزز مكانته كواحد من أكثر اللاعبين إنتاجًا وتأثيرًا في كرة القدم الحديثة. إن ثباته ومهارته وقدرته على تحقيق النتائج في اللحظات الحاسمة جعله محبوبًا لدى مشجعي "ليفربول" وعزز مكانته بين عظماء النادي على مر العصور.
مع استمرار صلاح في تحقيق النجاح ضد "مانشستر يونايتد" والأندية الكبيرة الأخرى، لا يمكن المبالغة في تقدير تأثيره على اللعبة ودوره في نجاح "ليفربول". لقد أصبح رمزًا للتميز ولاعبًا يقدم أداءً جيدًا دائمًا عندما يكون الأمر أكثر أهمية.
